الحلقة الثالثه مسلسل ليه لاء

0


- الحلقة 3 من مسلسل ليه لأ

مشهد 1 | إللي عاليا / أمينة خليل شافت شرنوبي وهو بيحضن مراته بألفه أوي. بعدها مباشرة عاليا حضنت نفسها. عارفين ليه؟ لأن ده إللي بنحتاجه لما نشوف ناس طبيعيين بينهم حب وود وألفه. بنحس بالغربة والحرمان وإننا حقيقي من أعمق نقطة جوانا عايزين نتحضن، ف بنحضن نفسنا.


مشهد 2 | لما أخت عاليا جت تنظر عليها وتدعي الفضيلة وإنها مستقرة ماديا ومرتاحة نفسيًا، ف ردت عاليا قالتلها ما معناه إن ده مش لأن أنا غلط وإنتِ صح، إنما لأن اللي زيك بيعرفوا ياخدوا اللي هما عايزينه بالخب واللف والدوران. وحقيقيق احنا مضيعين حقوقنا بس عشان احنا ناس ننضيفة مش زيهم الخبث مالينا.


مشهد 3 : صاحبة عاليا هتقطع مع عبد الله. ليه؟ لأنه حاطتها في زون مش بتاعها. ولو ركزنا فالجملة دي عظيمة أوي. (الإنسان اللي بتحطه في زون مش بتاعه إنت بطريقة ما بتخسرة مش بتكسبه أبدًا، ف شوف كل واحد يليق بيه أيه وأعمله).


- الحلقة 4

مشهد 1 | عمر الشناوي / علي وهو واخد مامته مشتل الزرع عشان يقنعها أنه عايز يتجوز شرين رضا اللي اكبر مننه ب 10 سنين، رد الأم، وعصبيتها، وكلامها عن شرين رضا، بيأكلدك بنسبة 100% إن اكبر عدو للست الست اللي زيها.

والمشهد إللي بعده، لما والد عمر جاي يقعد جنبه وبنفس طريقة هالة صدقي أم عاليا، بيقوله (عايزك تديني بريفعن قصتك). ف يرد الإب؟؟ن يقوله (بريف ليه، لما ممكن أحكيلك كل حاجة).


هل الأب بقى يسمعله؟
يناقشه؟
يفهم منه أي تفاصيل؟

طبعًا لأ. يقوله إنه مش عايز يسمع أصلا. ويسأله مباشرة إنت عايز منها أيه؟
ف يرد الإبن / علي، يقوله جملة عظييييييمة أوي أوي أوي وأفضلوا كرروها 100 سنة لقدام. قاله أيه بقى؟ (عايز أتجوزها). من غير أي مقدمات ولا تفاصيل. ومن رأيي الشخصي إن (عايز اتجوزها) أيا كانت الاسباب بقى، اعجاب، حب، هيقضوها، ست فاشلة ست ناجحة ست ملبن في نفسها. المهم إن السبب موجود. ويبقى السؤال الكوني: (إنت و أم، متخيل إنك هتختار لأبنك ينام في حضن مين؟ يعاشر مين ويصطبح بوشه وياكل معاه من نفس الطبق؟ ده أسمه هبل. إنت عليك النصيحة وهو له يسمعها أو لأ، فالنهاية هو بس اللي هيدفع التمن.

- مشهد 2 | فكرني بمنشور في جروب للستات، واحدة بتحكي إن جوزها عايز يتجوز عليها ست تانية اكبر منها ب 5 سنين. ف كل الستات ترد عليها لأ، اقنعيه يمشي معاها بس ميتجوزهاش، يعمل معاها علاقة وزي ما يحب، فيوم هيشبع ويزهق، بس ميتجوزهاش. نفس الكلام، الأب والأم قاعدين يقنعوا أبنهم إنه عادي يحبها لكن ميتجوزهاش. يمشي وياها زي ما هو عايز بس ميتجوزهاش. ويبقى السؤال الكوني التاني: (إنتوا مين؟ لأ حقيقي إنتوا ناس حقيقية وعايشين معانا فالكوكب ده؟).

وفي نهاية المشهد الأب يستغرب لما الإبن يقوله دي وجهة نظركإنت وأنا مش مهتم بيها ويسيبه يقوم. وبرضو مش فاهم الأب ده مستغرب ليه؟ هو مش إذا اردت ان تُطاع أمر بالمستطاع؟؟؟


الحاجة المشتركة بقى في كل الحالات وإللي بتأكدلك إن الغباء والجهل لا دين لهم، نبص ع أم عاليا وعمها، عالجوا الأمر بأيه؟ هنحرمك من الميراث، هنمشيك من الشغل. ونبص ع قصة علي وشرين رضا، مش عاجبنا قرارك ومش بمزاجك وتاني يوم قاموا فاصلين شرين رضا من الشغل. وفي الحالتين نسيوا إن الأجيال بتاعتنا دي لا بتتعاند ولا بتتجبر ع شيء مش عايزينه. عاليا هربت وسابت البيت ومشيت واشتغلت سواقة ع عربيتها. وشرين رضا علي مش هيتخلى عنها.

الخلاصة: كان في مشهد عظيم من فيلم كرتون إسمه Ella Bella Bingo بيقول:ك متخيرش شخص بيحبك بينك وبين اكتر حاجة تانية بيحبها، عشان في الوقت ده إنت هتجبره إنه يتخلى عنك ويخسرك.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق