مسلسل البرنس الحلقة الاخيرة

0

تابعت مسلسل #البرنس وخرجت منه بشويّة حجات مهمة لأي شخص عشان يعرف يعيش ف أمان ومحدش يضيعله سنين عمره في حوارات هو في غنى عنها:

- في ناس ف حياتنا عبارة عن تعابين وعقارب. لازم تتجنبهم من بدري، لأن إللي بيربي تعبان أو عقربه او يصاحبهم أول ما بيكبروا بيقرصوه، وإللي بيخش عش الدبابير مبيسلمش لا من قرصهم ولا من صداعهم وزنهم.

- وده ظهر في كلام إدوارد لـ أحمد زاهر (فتحي) :
"إنت اللي فتحت علينا بابا مش راضي يقفل، حتى وإحنا بنحاول نزنقة بضهورنا، باب تعبنا وباب شقانا، إنت اللي خلانا مش عارفين ننام، إنت غيرت حياتنا يا فتحي، خليتنا ناس تانية إحنا منعرفهاش".

- حياتك كلها، بنعيمها من أهل وصحة واصحاب وإستقرار ومستقبل، كل ده ممكن يروح في مهب الريح من شخص واحد خطأ تدخله حياتك، أو هو في حياتك بالفعل بس سلمتله دماغك ومشيت وياه.

من رأيي خلاصة العمل كله في جملة إدوارد ل زاهر:
(إنت غيرت حياتنا يا فتحي، خليتنا ناس منعرفهاش).
لأنه حرفيًا هو ده اللي بيحصل لما تسلم نفسك لعقلية مريضة، الشر متأصل في طبعها، ف ياخدك من كل استقرارك والنعم اللي في حياتك، ويخلي حياتك كلها جحيم ملهوش آخر. وصدقوني العمر اقصر بكتير أوي من إنكم تقضوه في صراع مش هيوصلكم ف الاخر لأي حاجة غير التعب.

- خليكم فاكرين كمان إن كلهم هيسقفولك وإنت مزهزه ومبسوط، حتى لو بتجري فالشر، بس اول ما تقع هما نفسهم اللي شجعوك وسقفولك هيسيبوك ويهربوا.

لازم تسأل نفسك وتعرف إنت عايز أيه من الدنيا؟ الدُنيا كلها متساويش حاجة من غير أمان وده ظهر في جملة الست أم فتحي في المسلسل، لما أحمد زاهر قالها: (عايزة أيه تاني يا فاطمة؟ جبتلك ورث ملوش آخر، خليتك تغسلي وشك بالفلوش وإنت مكنش ليك ورث! عايزة تاني أيه؟)؟
ف قالتله: (عايزة أعرف أنام يا أبني، عايزة أعرف أنام وأنا مطمنة).

- حاجة كمان مهمة أوي، الغنى والفقر، الشبع والجوع مش بالفلوس ولا بالشهادات، ياما ناس كتير أوي لا فلوس ولا شهادات بس شبعانين، عندهم عفة، والحنيّة متأصلة فيهم. وياما ناس كتير معاهم كنوز وشهادات ملهاش عدد، بس جعانين، الطمع متأصل فيهم جنب القسوة. وده ظهر في جشع وطمع أخوات رضوان اللي معاهم فلوس وشهادات، مع ذلك طمعوا في ورثه، ف قتلوا مراته وابنه، وسجنوه ورموا بنته في الشارع. والحنيّة ظهرت في الفنان محمد جمعة، سواق الميكروباص، اللي اخد البنت من الموقف وعاملها احسن ما بيعامل عياله، وقال رزقي ورزقها على الله.

الخلاصة:
 في نهاية الأمر، ونهاية الرحلة، بعد عمر طويييييل من الجري في الدنيا دي هتكتشف إنك مهما كنت، سواء بتقابل بطل العالم فالكاراتية زي ما فدوى قالت، او بتقابل بتاع دوكو، او بتقابل أضعف شخص فالدنيا، زي ما إدوارد قال، هيبقى الفيصل زي ما قال ادوارد: (خلي بالك يا فدوى، بتاع الدوكو ده صاحب حق، وصاحب الحق، أيده قويّة). ف متفتروش، وخلوا عندكوا رحمة، وافتكروا ان مهما تجبرتوا ربنا قال: "وخلق الإنسان ضعيفا).

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق