الحلقة الثانيه مسلسل ليه لاء

0



في الحلقة 2 من مسلسل ليه لأ. عاليا / أمينة خليل، داخلة تحكي مع مامتها هالة صدقي عن مسابقة عاملاها جامعة إنجليزية، في حين الأم مركزة فالحلقة 85 من مسلسل بتشوفه ومهتمة لكل مشهد فيه. ف بتكون ردوها منتهى البرود. اللي هو زي ما احنا بنقول كده من تحت الضرس. ردود من نوعية (مسابقة أيه؟  أممم، أيوه، أيه يعني مسابقة بتتكلم تقول أيه يعني ). وحاجة إللي هو منتهى الـ اخلصي وهاتي من الاخر او متتكلميش من الأساس.

ولما بنتها كملت كلامها، الرد، ده نصب، ده هبل، وأهدي عشان اركز في المسلسل. شوفيلك حاجة مفيدة. سيبك من الهطل والعبط إللي إنتِ فيه ده. ولما أضافت عاليا، إن من شروط المسابقة إن البنت لازم تستقل وتعتمد ع نفسها، رد الأم هو أنت بتعرفي تعتمدي ع نفسك هنا وإنتِ معانا لما هتعرفي تعتمدي ع نفسك برَّه؟
في اللحظة دي قالت عاليا: هو أنت يا ماما أصلا مدياني فرصة أختار هنتغدى أيه بكره؟! وأضافت معترضة ع كلام الأم: الطريقة دي في التعامل مش عجباني. ا
لأم هالة صدقي، تسكت؟ لأ طبعًا، دي جابت خلاصة كل المصايب والهري اللي بنمر بيه كلنا مع أهالينا، وقالتلها:
(هو ده إللي عندي، هي دي نفس الطريقة إللي كانوا أهلي بيعاملوني بيها، وغير الطريقة دي، معنديش، مفيش، وسيبيني في حالي بقى عايظة أكمل المسلسل).  في نهاية الحلقة، البنت هربت وسابتلها البيت. 

#الخلاصة: أهالينا مش قادرين يفهموا إننا أول جيل تُتاح ليه حُرية الأختيار، حقيقي مش مصدقين، لأ وأحيانا بيبقوا ناقمين علينا وده لأنهُم عاشوا مع أهاليهم وفق سياسة مكان ما أحطك تتحط. (تتعلم، تاكل، تشتغل ع مزاجي، ترتبط وتتجوز فالوقت اللي اقول عليه والشخص اللي على مزاجي). وطبعًا لو اعترضت ع الكلام ده، تبقى بتعصاهم، تبقى بتعصى نظرية هذا ما وجدنا عليه أبائنا وأمهاتنا وتستحق الرجم والحرق كمان.
كل أب عايز إينه نُسخة مصغرة منه، كل أم عايزة بنتها تتجوز في سنها الصغير ويتسرق شبابها، تقعد فالبيت بين اربع حيطان، في بيت عيلة، خدامة بلقمتها، عادي، وهي دي العيشة.. وكل أب عايز إبنه موظف، ويبشتغل، ويسكت ميتكلمش وهي دي العيشة. ومتتكلمش، متقولش رأي، إحنا عارفين مصلحتك فين.
طب ناقشني؟ لأ
طب إسمعلي؟ لأ
طب خد برأيي حتى؟ برضو لأ

وناسيين مقولة سيدنا علي بن أبي طالب: (لاتجبروا اولادكم على عاداتكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم). ناسيين إن الراجل ده كان صحابي، وإن مقولته من 1400 سنة مُثبت صحتها. وناسيين إن العند مع أجيالنا مبيجيبش حل، بالعكس، بنهرب من وشهم ونروح نرمي نفسنا ف أي مصيبة عشان نخلص منهم ومن ذلهم.

#ملحوظة: الكلام ده ع نوعية الأهالي اللي بتعامل ولادهم بالطريقة دي. وبيتعمدوا يلغوا شخصياتهم. لكن في أهالي كتير يعرفوا ربنا وبيراعوا حقوق اولادهم وبيصاحبوهم في الدنيا معروف.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق